اناتومي joints

Ahmed Gamal
المؤلف Ahmed Gamal
تاريخ النشر
آخر تحديث
المفاصل (Joints) المفاصل، أو ما يُعرف باللغة الإنجليزية بـ Joints، هي نقاط الاتصال بين عظام الجسم. تُعتبر المفاصل جزءاً أساسياً من الجهاز الهيكلي؛ إذ تُسهم في إعطاء الجسم المرونة، وتسمح بالحركة والتحرك بسلاسة. تؤدي المفاصل دورًا مهمًا في الحركة وتثبيت العظام في مواقعها المناسبة، حيث تتيح العظام الحركة بمرونة، وتوفر الحماية وتقلل الاحتكاك. تعريف المفاصل المفاصل (Joints) هي نقاط اتصال العظام بعضها ببعض، سواء كان هناك حركة بين هذه العظام أو كانت ثابتة. وتُعرف المناطق التي يتم فيها الربط بين العظام باسم المفصل، وقد يحتوي المفصل على نسيج ضام قوي يدعى الغضروف (Cartilage) أو على سائل لزج يُعرف بالسائل الزلالي (Synovial Fluid) يعمل على تسهيل حركة العظام وتخفيف الاحتكاك بينها. أنواع المفاصل تقسم المفاصل إلى عدة أنواع حسب تركيبها ومدى حركتها: 1. المفاصل الليفية (Fibrous Joints) تتكون المفاصل الليفية من نسيج ضام ليفي سميك لا يسمح بمرونة كبيرة أو حركة واضحة للعظام. تمتاز هذه المفاصل بالثبات، حيث تثبت العظام في مكانها. أمثلة: الدرزات الجمجمية (Cranial Sutures): وهي المفاصل الموجودة في الجمجمة وتثبت عظامها بعضها ببعض. الرباط بين عظام الساقين (Syndesmosis): الذي يربط بين عظام الساق في الكاحل. 2. المفاصل الغضروفية (Cartilaginous Joints) في هذا النوع من المفاصل، ترتبط العظام بغضروف قوي ولكنه مرن، ما يسمح بحركة محدودة. أمثلة: الأقراص بين الفقرات (Intervertebral Discs): وهي مفاصل بين فقرات العمود الفقري، وتعمل كوسائد تمنع الاحتكاك وتوفر بعض المرونة للعمود الفقري. الارتفاق العاني (Pubic Symphysis): الذي يربط بين عظام الحوض. 3. المفاصل الزلالية (Synovial Joints) تعتبر المفاصل الزلالية أكثر أنواع المفاصل حركة ومرونة، حيث تحتوي على سائل زلالي (Synovial Fluid) يُبطن تجويف المفصل، مما يسهل حركة العظام ويقلل الاحتكاك بينها. تتواجد في هذه المفاصل غضاريف تحمي أطراف العظام وتحافظ عليها. أنواع المفاصل الزلالية وأمثلتها: 1. المفصل الكروي الحُقّي (Ball and Socket Joint): يتميز بتوفير حركة واسعة في عدة اتجاهات. أمثلة: مفصل الكتف (Shoulder Joint) ومفصل الورك (Hip Joint). 2. المفصل الرزي (Hinge Joint): يسمح بحركة في اتجاه واحد فقط، مثل حركة الباب. أمثلة: مفصل الكوع (Elbow Joint) ومفصل الركبة (Knee Joint). 3. المفصل المحوري (Pivot Joint): يسمح بالحركة الدورانية حول محور مركزي. أمثلة: المفصل بين الفقرة الأولى والثانية في العمود الفقري (Atlas and Axis) المسؤول عن حركة الرأس. 4. المفصل السرجّي (Saddle Joint): يوفر حركة في اتجاهين ولكنه لا يسمح بالحركة الدورانية. أمثلة: مفصل قاعدة الإبهام (Thumb Joint). 5. المفصل المسطح (Plane Joint): يسمح بحركة انزلاقية بسيطة في اتجاهات مختلفة. أمثلة: مفاصل عظام الرسغ (Carpal Joints) ومفاصل عظام القدم (Tarsal Joints). 6. المفصل البيضوي (Condyloid Joint): يسمح بحركة في اتجاهين مع إمكانية ميلان بسيط. أمثلة: مفصل الرسغ (Wrist Joint). مكونات المفصل الزلالي يتكون المفصل الزلالي من عدة أجزاء تساعده على الحركة بكفاءة وتقلل من الاحتكاك بين العظام: 1. الغضروف المفصلي (Articular Cartilage): يغطي نهايات العظام ويوفر سطحاً أملسًا لتقليل الاحتكاك.
2. الكبسولة المفصلية (Joint Capsule): غشاء محيط بالمفصل يحميه ويمنع خروج السائل الزلالي. 3. الغشاء الزلالي (Synovial Membrane): يغطي الكبسولة الداخلية ويفرز السائل الزلالي. 4. السائل الزلالي (Synovial Fluid): مادة لزجة تملأ تجويف المفصل لتقليل الاحتكاك وتغذية الغضاريف. 5. الأربطة (Ligaments): نسيج ضام قوي يثبت العظام معًا في المفصل ويحد من حركتها لتوفير الاستقرار. 6. الأوتار (Tendons): تصل العضلات بالعظام وتساعد في تحريك العظام عند انقباض العضلات. وظيفة المفاصل تعمل المفاصل على: تمكين الحركة (Mobility): تسمح بمدى واسع من الحركات مثل الانثناء والدوران. الاستقرار (Stability): توفر استقراراً للعظام وتمنع خروجها من موضعها. تخفيف الضغط (Pressure Absorption): تمتص الصدمات من الأنشطة اليومية مثل المشي والجري. التوصيل (Conduction): تساهم في توصيل القوى العضلية عبر العظام، مما يسهم في استقرار الجسم وتحريكه. أمراض المفاصل تشمل بعض الحالات الشائعة التي تصيب المفاصل ما يلي: 1. التهاب المفاصل (Arthritis): يشمل عدة أنواع مثل التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis) وهشاشة العظام (Osteoarthritis)، ويؤدي إلى ألم وتورم وصعوبة في الحركة. 2. خلع المفصل (Joint Dislocation): يحدث عندما يخرج العظم من موضعه الطبيعي في المفصل. 3. التواء المفصل (Joint Sprain): يحدث نتيجة تمدد أو تمزق الأربطة نتيجة حركة قوية. طرق الحفاظ على صحة المفاصل للحفاظ على صحة المفاصل يجب اتباع بعض العادات الصحية، منها: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين قوة العضلات واستقرار المفاصل. الحفاظ على وزن صحي لتخفيف الضغط على المفاصل، وخاصة مفاصل الركبة والورك. اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكالسيوم وفيتامين د للحفاظ على العظام قوية. تجنب الإجهاد الزائد مثل رفع الأوزان الثقيلة بشكل خاطئ أو الجلوس لفترات طويلة. الخاتمة المفاصل تلعب دورًا محوريًا في الحركة والاستقرار وتخفيف الضغط على العظام، وتنوعها في الشكل والوظيفة يعكس مدى تعقيد الجهاز الحركي البشري. يسهم فهم أنواع المفاصل ووظائفها في تقديم رعاية أفضل للمرضى من خلال الوقاية من الإصابات، ومعالجة الحالات المرضية التي تؤثر على المفاصل بشكل فعال.

تعليقات

عدد التعليقات : 0